الخميس, 2024-12-26, 4:42 AM
أهلاً بك ضيف | RSS
عفوآ الحيآه قصيره فلآ وقتَ لديّ لـِ كراهيـه أحـد
الرئيسية | عبر عن إحساسك بالألم | التسجيل | دخول
Block title
قائمة الموقع
فئة القسم
احبار2011 [36]
عــازف الـرومـانـسـيـه 2011
اخبار 2012 [41]
عازف الرومانسية
اخبار 2013 [22]
ﺳﺄﻇﻞ ﺃﺣﺒﻚ ﻓﻰ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﺯﻣﺎﻥ...... ﺳﻴﻈﻞ ﻓﺆﺍﺩﻙ ﻟﻰ ﻭﻃﻨﺎ ﺑﻞ ﻛﻞ ﺍﻷﻭﻃﺎﻥ
اخبار 2014 [14]
حـب لـيـكـى
من دون موعد 2015 [4]
من نبض روحك يعيش عشقنا
تصويتنا
قيم موقعي
مجموع الردود: 22106
إحصائية

المتواجدون الآن: 4
زوار: 4
مستخدمين: 0
بتوحشنى
مشاركة بموقع
Block title
Block title


عبر عن إحساسك بالألم




إن أنجح الطرق للوصول إلى التعاسة هو كتمانك إحساسك بالألم داخلك .
ولو كان هناك سراً للصحة النفسية ، فإن هذا السر هو : "أخبر من يجرحونك أنهم يجرحونك حينما يفعلون ذلك ".

إن الجرح هو إحساس بالألم لحظة التعرض له . إن الجرح يحدث الآن ؟ إن سببه أمامك مباشرة . إنه يتحدث عن نفسه ويحثك على وضع حد لآلامك .
إن القلق هو إحساس مستقبلي بالألم ، قد يحدث مرة وقد لا يحدث مرة أخرى .
إن القلق يلهمك الخروج من طريق الخطر .

إن الألم المكبوت يتحول إلى غضب . إن هذا ا لغضب يساعدك في التعبير عن ألمك عن طريق شحن طاقتك كي تحمي نفسك .
عندما تكبح ألآمك ، فإنك تعيد توجيه غضبك نحو ذاتك ، إن مثل هذا الغضب الداخلي يُسمى الإحساس بالذنب . إنه غضب لا غاية منه ولا هدف سوى توجيه تفكيرك نحو الانتقام ، وشحذ رأسك بأفكار سيئة ، وزعزعة ثقتك في ذاتك ، حيث تبدأ في الشك في مدى صلاحك .

إن الغضب الوحيد الذي ينطوي على معنى لا يزال مرتبطاً بالألم لأذى الذي تسبب فيه .
إن إخبارك لمن يجرحك بمدى ما سببه لك من ألم قد ينطوي على بعض المخاطرة ، لأن هذا الشخص قد يكون من المقربين إليك .
ماذا لو أطلق عليك هذا الآخر أنك " مفرط الحساسية " ، أو قال لك أن إحساسك بالألم لا يعنيه ، ولم يأخذ أحاسيسك على محمل الجد ؟

إذا لم يهتم الشخص الآخر بأحاسيسك ، فإنه لا يهتم بك أيضا ً . وكلما كنت أسعر في اكتشاف ذلك ، كان ذلك أفضل . لِمَ تهدر مزيداً من الوقت معه ؟

ماذا لو قال لك الآخر أنه جرحك بدافع من الغضب بأنك جرحته قبل ذلك ؟ حينئذ يكون هذا هو الوقت المناسب لاكتشاف الحقيقية ، وتصفية الأجواء.
وماذا لو لم يتذكر هذا الشخص أنه قد حرجك أو أنكر ذلك أصلاً ؟

قد يتكون تلك هي الحقيقة ، لأن معظم الناس لا يجرحون الآخرين عن عمد . كما أن الصمت الذي تغرق فيه تعبراً عن ألمك يصعب على الآخرين إدراكه .

إن تعبيرك عن الألم أحياناً ما يضع حبك أو صداقتك على الحد الفاصل ، إنه دائماً ما يختبر مدى حبك لنفسك .
إن ذلك هو الشيء الصحيح الذي ينبغي أن تفعله في أي علاقة تمثل لك قيمة .
عبر عن ألمك بأكثر الطرق بساطة ومباشرة عندما تلحظه لأول مرة .
أخبر الآخرين أنك قد جُرحت . يمكنك أن تذكر أنك غاضب ، ولكن لا توضح غضبك أو تبادر بالهجوم . فإن ذلك لن يجدي ، بل سوف تجرح الشخص الآخر ، والذي لن يستطيع حينئذ أن يستمع ،مما سيجعل الأمور أسوأ .
أياً كان ما ستفعله إزاء ألمك ، فلا تجعله يستمر لفترة طويلة .
إذا لم تستطع أن تعبر عن ألمك لشخص آخر ، فإنك إذن لا تستطيع التعبير عن حبك له ، فالغضب المتراكم يقف عائق في سبيل تدفق ا لمشاعر الإيجابية .
إذا كنت تقدر حبك ، فأنت في حاجة لأن تعبر عن ألمك .
إن كبح الألم هو موت للحب .




إنني أظهر ألمي عندما يؤلمني الآخرون ، لذا
أستطيع أن أشعر بالحب لباقي الوقت

كن صريحاً


أن تكون صريحاً يجب أن يكون لديك الرغبة في أن ترى وتُرى .
إن الصراحة تعتمد على قبول الذات والرغبة في ا لنمو .
إن الصراحة والحرية توأمان متلازمان .
فالصرحاء هم فقط من يشعرون بالحرية .
والكراهية والمعاناة هما دائماً ما يترعرعان في الخفاء .
إن الشاعر التي تحملها بداخلك هي التي تتولى زمام حياتك.
أفتح قبلك فإنك إذا كبحت الكثير من مشاعرك ، فقدت ذاتك .
إن الحقيقة المؤلمة ، تقال الآن أفضل كثيراً من الحياة التعيسة التي تعيشها ف يصمت .
لقد آن لك أن تبوح بها .
إن المشاعر التي لا تعترف بها تتحكم في حياتك وتسجنك داخلها . لقد آن لك أن تعترف بها .

عندما تكون صريحاً ، لا أسرار في الحياة .

إن الصراحة هي أن تحيا أفضل حياة يمكنك أن تحياها .
عندما تكون صرحياً ، تصبح حراً كي تترك الأثر الذي يفترض أن تتركه على الآخرين .
عندما تكون صرحياً ، تدرك كل الإجابات .



إنني صريح تجاه خبايا الحياة ،
وبكوني صريحاً ، لا أجد منها شيئاً .
إنني صريح تجاه آلام الحياة ،
وبكوني صريحاً ، أجد متعة



الأسرار


إن أعباءك تقدر بكم الأسرار التي تحملها بداخلك .

عندما تكتم سراً عن شخص آخر ، فإنك تسلب ذلك الشخص إرادته الحرة في التصرف وعمل أفضل ما يجب عمله .
عندما يُكتشف السر ، فإن كتمانه سيصبح موضع تساؤلات مثل : " لم أخفيته هذه الفترة ؟" ، " لماذا لم تأتمنني عليه ؟" ، " لماذا لم تثق بي ؟"
قد يغفر لك الآخرون كتمانك السر ، ولكن الألم الناتج عن كتمانك له سوف يفسد علاقتك بهم .
إن ما بين السر والكذب أشبه بصلة قرابة حميمة .

عندما تقصي الناس عن الحقيقة التي هم في أمس الحاجة إلي معرفتها كي يحموا أنفسهم ، تجعلهم في موقف أضعف .
عندما تكتم سراً حتى تدع الفرصة لشخص ما كي يتجنب مصيره ، فإنك حينئذ تصب قوة مضادة له .
عندما تكتم سراً ، تغلق جزءً من نفسك . عندما يطلب منك شخص ما أن تحفظ له سراً ، فإنه يثقل علي قلبك ، ويسألك أن تعاني معه أيضاً .
إنك لا ترغب في معرفة معظم الأسرار .
إنك لا تشكر أحداً لأنه أخبرك بسر .
عندما يخبرك شخص ما بسر ، فإنه يسلبك رد فعلك التلقائي تجاه شخص آخر .
طالما كانت الأسرار خفية دائماً ، لذا فإن بها جزءاً زائفاً أيضاً ، ولكن بما أن السر لا بد أن يظل سراً ، فإنك لا تستطيع أبداً أن تسأل أي جزء منه حقيقي .
إن حياة الأسرار هي ضرب من الجحيم .

إن الحب يموت حيثما تحيا الأسرار .





إنني لا أملك أسراراً .
إنني لا أملك شيئاً لأخفيه .
حتى لو اكتشفت أسوأ ما في ذاتي ،
فإني اكتشافي سيكون قوة جديدة لي


انضج



قد تبدو هذه الكلمات قاسية .
قد تكون سمعتها من قبل تقال لك في ساعات الغضب ، عندما تكون قد ارتكبت خطا أو فعلت شيئاً لم يعجب الآخرين مثل :
" انضج وتحمل المسئولية "
" انضج وتحمل مسئولية اختياراتك "
" انضج واتخذ قراراتك الخاصة "
" انضج وتوقف عن إزعاجي "
لا أحد منا يريد أن يدفع الضرائب ، أو يذهب للعمل ، أو يوجه ما لا بد من مواجهته ، أو يحزن على ما لا يمكن تحقيقه ، أو يتوائم مع أحلام غير واقعية ، أو يتقبل الحدود المقررة له ، ولكن لتلك هي سنة الحياة .
إن أسعد الناس يحتفظون بروح المرح والبهجة في عملهم ، لأن عملهم هو امتداد لأفضل ما يتميزون به .
إنك تستطيع أن تفعل ذلك أيضاً . أما إذا لم تجد متعة في علمك ، فقد تبدو أمام الآخرين ناضجاً وجاداً ، ولكنك أمام نفسك تكون قد وصلت للشيخوخة . لكي تجد المتعة في عملك ، لا بد أن تجد ذاتك أولاً .
لابد أن تنضج ك يتكون قادراً على تحمل مسئولية الإيمان بذاتك ، وبأن لديك شيئاً متميزاً لتمنحه .
وبمجرد أن يتولد لديك ذلك الإيمان ، سوف تبدأ في أخذ مسألة تميزك مأخذ الجد ، إن ذلك هو النضج ، خاصة إذا كان مجال عملك يبدو مرحاً طوال الوقت .

فلا شيء أكثر جدية أو نضج من هؤلاء الذين وجدوا أنفسهم لقد حان الوقت كي تنضج وتبدأ لبتك الخاصة .




إنني أستطيع أن أكون كل شيء لنفسي .


----------------------------
----------------
---------

طالب بحريتك




إن الحرية ليست غاية ، إنها رحلة .
إنك في حاجة لأن تكون حراً كي تختار الطريق الصحيح لنفسك ، وذلك الطريق هو الطريق الذي يقودك لأفضل شيء لديك .
إن كل ما يهم هو أن تصبح شخصاً حراً في تقرير الوجهة التي تريد الذهاب إليها ، والطريقة بسيطة : تصرف بحرية وسوف تجد الحرية بين يديك .
إن كونك حراً يعني كونك واقعياً ، فإذا أردت أن تكون حراً ، فأنت في حاجة لأن تعقد صدفات مع الحقيقة .
ومهما كان مدى الوضوح الذي تستطيع به أن تكشف عن القوى التي تقف في سبيلك ، فإن أهم العوائق التي تقف في طريق حريتك توجد بداخلك .
إنك من يسمح للعقبات أن تسد عليك طريقك ، فبينما يقودك بقاءك مقيداً إلى الإحباط ، فإنه أيضاً يجعلك في منأى عن اكتشاف نواحي ضعفك وقصورك .

ولكي تتحرر ، لا بد لك أن تتخلى عن أي أمان بقدمه لك أي قيد تتقيد به .
لا بد أن يكون لديك القدرة على مواجهة الحاضر متحرراً من مشاعر الماضي المتطفلة ، وفي النهاية إن ما يحدد مدى الحرية التي تتمتع بها هو الحرية التي يتمتع بها قلبك .
إن حريتك تكمن مباشرة وراء غفرانك .

إنك عندما تحرر نفس ، تحرر العالم أيضا ً.


إنني حر .
أنا أعلن ذلك



أوجد مسارك الخاص



ليس هناك قواعد لذلك ، ولا مناهج تستطيع أن تدرسها في إحدى المدارس . إن كل المعلمين الذين تقابلهم طوال مرحلة الدراسة يشيرون إليك باتجاه معين ، ولكنه اتجاههم هم . وإنك تتبع هذا الاتجاه ، لأنه يبدو لك قوياً بينما أنت في مرحلة من حياتك يسود فيها لاشك وعدم وضوح الرؤية .
وإذا كنت محظوظاً ، فإنك تضل طريقك .
إن فقدانك الطريق دليل على أنك كنت مخطئاً ، ومن ثم فهو شيء يحثك على تصحيح أخطائك .
لاأحد يضل الطريق مثلما يضل من يتخذ قراراً خطئاً في مرحلة مبكرة من حياته فقط ليكون لديه اتجاه في الحياة كي تبعه .
كم هو رائع لو كنا جميعاً موهوبين بصورة كبيرة في مرحلة الطفولة ، لدرجة أن تحدد لنا مواهبنا المسار الذي نتبعه ، ولكن ذلك لا يحدث في الغالب .
ربما يقلل تعليمك من حماسك لما تحبه أكثر مما يدعمه . وربما كان والداك يؤيدان تعليمك على حساب مواهبك الفطرية ،إنه لم الصعب _ في أيامنا الحالية – ألا نشعر –ولو قليلاً – وكأننا قرود مدربة لكي نفي بمتطلبات شخص آخر ، بينما أحد لا ينظر إلى توجهاتنا بشكل جدي
وبما أنه –في البداية _ لا يظهر إلا وميض خافت من الموهبة اللامعة ، فإنه من الصعب عليك في بادئ الأمر أن يكون لديك إيمان بذاتك وباتجاهاتك الحقيقة .

لا بد أن تحاول أولاً ، وحينما تجد أن مجهوداتك أقل من طموحاتك ، اهجر هذا الطريق إلى طريق آخر أكثر أمناً . فلا أحد يحب الفشل .
إن اتجاهك هو ذاتك . وكل ما ينبغي عليك عمله هو أن تُسخّر أفضل نواياك . تمسك برغبتك الخاصة . اقبل نقاط قوتك وعجزك .
إن موهبتك تقدم نفسها في البداية كنوع من الحب . إن موهبتك تستحوذ على انتباهك وتجذبك تجاه التفاصيل .
بمقدورك أن تسلك الطريق الذي تختار ، ولكن إذا لم يكن هذا الطريق الذي تختاره هو طريقك الخاص ، فغي فارق يحدثه اتباعك هذا الطريق ؟



هذه هي رحلتي .
هذه هي حياتي .
إنني أخلق الطريق بينما أنا ماضٍ فيه



ارتكب أخطاءك



لا تخش ارتكاب الأخطاء .
إنها الشيء الوحيد الذي تتعلم منه.
إن نجاحاتك لا تعلمك الكثير . فالحياة دائمة الغير ونجاحك قد يكون حظاً . إن فشكل محتوم إذا حاولت فقط أن تقلد النجاحات السابقة دون أن تخاطر مطلقاً بارتكاب أخطاء.
إن نجاحاتك المدوية تنشأ من خلال إخفاقاتك .
يمكنك أن تتعلم من أخطاء الآخرين ، لكنك لا تنضج إلا عندما ترتكب أخطاءك أنت.
إن أخطاءك تُظهر عيوبك ، وتعلمك اكتساب الثقة في قواك الداخلية والاحترام القوي لإنسانيتك .
إن أخطاءك تجعلك منفتحاً على ذاتك.
ن إعادة النظر في حياتك وإحداث تغير قوي فيها يكون أسهل أثناء ارتكابك خطأً أكثر منه أثناء تحقيق نجاحاً . فالنجاح يقودك إلى شرك الاعتقاد بأنك أفضل مما أنت عليه .
وبينما يكون لارتكاب الأخطاء أن يقلل من ذاتك ،فإنه أيضاً يعيد ارتباطك بوعدك الذي قطعته على نفسك . إنك تكون في أمس الحاجة لمن تحبهم عندما يتركونك ، وتكون في أمس الحاجة لموقعك في العمل عندما تفقده .
إن أهدافك تتضح أمامك أكثر عندما تُمنى بخيبة الأمل .
ارتكب أخطاءك الخاصة وأنت على طريقك نحو تحقيق أهدافك .
تحرر ، انتهز الفرص ، خض المخاطرة للنمو مرة أخرى .
إن الخطأ الذي ترتكبه قد لا يكون سوى البداية الجديدة التي تبحث عنها .


إنني دائماً على استعداد للمخاطرة .
إنني دائماً على استعداد للتعلم .
إنني دائماً على استعداد لاختبار قوتي ،
وبذلك أنحي القلب جانباً وأحيا فقط


قل "لا "


إذا لم ترغب في عمل شيء ما ، قل "لا" .
هل يصعب عليك هذا ؟

إن الراحة التي تشعر بها عند قولك "لا " هي مقياس جيد لمدى تمتعك بالحرية ، وهي قوة دافعة للسعادة .
فكر في ذلك . لماذا تجد مشكلة في توضيح أنك لن تفعل شيئاً لا ترغب في فعله ؟ هل تخشى أن تجرح شخصاً، أو تتسبب في غضب الآخرين ، أو تختبر مشاعر شخص آخر ؟
عندما تقول " نعم " بدلاً " لا " ، في قول "نعم " . وحينما تخاطر بقول "لا " في النهاية ، فإنك سوف تخيب أمل هذا الشخص وتبدو وكأنك متردد ، وتفتح الباب للنزاع .
يمكنك أن تقول " لا " . أبدأ بالممارسة أمام المرآة ، ولكن لا تكثر من عمل ذلك . إن عمل ذلك ليس بتلك الصعوبة التي تتخيلها ، كما ،ه من السهل أن بالغ في عمله بسبب ما ينتابك من سلبية وضعف .
إنك لست مديناً لأحد كي تقول أنك تريد عمل شيء ما ليس لديك الرغبة ف يعمله .
واظب على هذا العمل البسيط اليومي ، ولا تجعله سلوكاً ينم عن الاستخفاف بالآخرين والتحدي لهم .
هل تشعر بعدم الراحة بينما تفكر في تطبيق ذلك؟

هل قول "لا " يبدوا أمراً صعباَ ؟
إذا كان كذلك ، فقد يرجع ذلك لأنك بدافع من النفاق لدرجة أنك الآن تشعر أن قول " لا " سيتطلب شرح خدعك السابقة وتصحيحها .
حتى لو أن ذلك حقيقي ، فإن هذا يعد مشكلة لن تنتهي إلا عندما تبدأ في قول ما تعنيه بالفعل .
قل "لا " ولا تبال ، فإن ما ينجم عنها هو مشكلة الآخرين .





إن شعوري كافٍ كي أعرف ما أريد


--------------------------
-----------------------
-------------
-----


قل "نعم "


نعم !
يا لها من قوة تلك التي تحويها هذا الكلمة !
" هل تحبني ؟"
"نعم !"
"هل قمت بعمل جيد ؟ "
"نعم ! "
هل أردت أن تسمع كلمة " نعم " ، فإنك بحاجة لأن تقول نعم .
إن قول "نعم " هو دليل على القوة ، والثقة ، والمعرفة ، والعطاء .
"نعم " هي جوهر الحب .
" نعم " هي التزام ومعرفة لقيمة الأشياء .
" نعم " تحمي وتطالب ، تغذي وتمنح حياة جديدة .
"نعم " هي ابتسامة ، ونظرة تشجيع ، وإيماءة بالموافقة عدما يعجز الآخرون عن قولها .

"نعم " هي تربيتة على الكتف.
"نعم " هي الكرم بكامل معناه .
"نعم " هي أساس بناء الممالك ، ورح الأديان ، وجوهر النجاح في العمل . يستطيع أي شخص أن يقول " لا " ، لكن الأمر يتطلب شخصاً ذا قوة حقيقية ليقول " نعم " .
قل نعم ولا تخف .
قل نعم . إنك تستطيع ذلك .
قل " نعم "طالب بمكانك .
أوجد نفسك ، احتفل بالحب الدائم . كون عائلة أدر شركة . أكتب رواية . تغلب على ضعفك . طور قوتك . اختر تميزك ، وكن سيد عالمك الخاص .



نعم . نعم . نعم


إنني أعانق حياتي ،
فأجد حياتي تعانقني



ابحث عن أفضل ما لديك


ابحث عن قوتك ، حتى عندما تشك في وجودها ، "خاصة " عندما تشك في وجودها .
إن قوتك تختفي في أوقات الضعف وتحتاج إلى إيمانك حتى تظهر نفسها .
أتبع ما تعتقد أنه حق . فليس لديك مرشد أقوى من ذلك الاعتقاد . أما كل النصائح الأخرى ، فليس لها نفس القوة .
إن إيمانك يصبح في وقت الشدة . إن ما يعتقده الآخرون لن يجعل الليلة الطويلة تبدو أقصر .
لا تجعل مواطن ضعفك التي تكتشفها في بحثك عن أفضل ما لديك تحبطك . إن معرفتك بنواحي قصورك هامة مثلها مثل معرفتك نواحي قوتك . إنك عندما تعرف نواحي ضعفك إنما تعرف ما يجب أن تحذر منه ، وتعرف مدخلك إلى طريقك الخاص .
ابحث . لا تجلس فقط هناك في انتظار العالم ليقدم لك الفرصة المناسبة . إن العالم متجاهل بطبيعته وتجاهله لك محتوم لو لم تعمل .
اخلق الفرص بأن تؤمن بأفضل ما لديك .
إن الاهتمام الذي يبديه في تعقبك الأفضل ما لديك يخلق من حولك عاملاً يهتم بك .

اجعل لأفضل ما لديك مكاناً في حياتك . فإن لم يكن هناك مكاناً في حياتك له ، عليك إذن أن تخلق هذا المكان . إن أفضل ما لديك يتمدد ويحتاج لأن يتنفس .
إن المشاعر هي متنفس الأرواح ، فاخلق للمشاعر مكاناً بداخلك بأن تتسم بالصدق والبساطة ، والحب .
تُرى غين ستجد أفضل ما لديك ؟ إنه أمامك مباشرة ، حيث تجده دائماً .
ترى ماذا سوف يقول لك أفضل ما لديك عندما تجده ؟



"إنني جيد ، نعم ، إنني جيد "



إنني مكمن قوتي .
إنني لا أخشى من النظر داخلي


العزلة


عندما تجد نفسك ، فإن شعورك بالعزلة هو امتياز وليس عقاب .
إن كل العمل الجيد الذي تقوم به يأتي عندما تكون بمفردك .
إن كل أحلامك تراودك عندما تكون بمفردك .
إن أفضل أفكارك يتم التعبير عنها أثناء العزلة .
إن حلمك بالعالم أفضل وإسهاماتك فيه سوف يأتيان أيضاً عندما تكون بمفردك .
إن إبداعاتك ، ومبتكراتك ، وحلولك لأكثر المشكلات إرباكاً لك ، كلها تخطر لك عندما تكون منعزلاً .
تستطيع أن تكون متلق جيد لسكون صوتك الداخلي فقط عندما تكون منفرداً بنفسك .
إن هذا الصوت هو الذي يخبرك بما تحتاج أن تعرف ، إنه اتجاهك الداخلي ، وقلب روحك المصاغ في كلمات .
إن هذه العزلة هي المكان الذي يُبعث منه إبداعك وتميزك .
إنك تستمع إلى الموسيقى وترى الفن على أوضح ما يكون وأنت بمفردك . عندما تكون بمفردك ، فإنك تتقبل كل الهدايا التي يمنحها العالم لك.
إنك في وحدتك تكون على اتصال بالطاقة التي تدير العالم .
إنه المكان الذي تتواصل فيه مع الله الخالق وتتحكم فيه في كل مجريات حياتك .
إن الأشياء التي تأخذها من هذا المكان تدعم روحك بالسمو ، وتغفر لك حماقاتك ، وتملؤك بعزيمة جديدة .
تعلم كيف تحب أن تكون مع نفسك . إنه أعلى مكان يمكنك أن تتطلع إليه .

إن الخير الذي قمت به يكافئني
في عزلتي .
إنني أجد الراحة في أن أكون بمفردي
فهنا ، أحيا في سلام



أشرك الآخرين في وحدتك





إن اشتراك الآخرين في توحدك الذاتي يستلزم الثقة .
إن إظهار الأعمال الداخلية لقلبك يعرضك لتعنيف اللامبالاة والإحباط الشديد الناتجين عن عدم أخذ الآخرين لك مأخذ الجد .
من يرغب معاناة ألم كونه غير مسموع عندما يكون في أمس الحاجة لمن يستمع له ؟
إن سماحك لشخص آخر ( سوف يقتصر ذلك على شخص أو أثنين في أحسن الأحوال لا أكثر على الإطلاق ) أن يقترب منك ، إن يعرف نفس الذات التي تكون عليها وأنت منفرد بنفسك جوهر الألفة .
إن كونك صديقاً حميماً لآخر يعرض أمام هذا الآخر الذات التي تكتشفها وأنت في عزلتك مع نفسك .
يا لها من مخاطرة !
إنك إذا عرضت ذاتك الحقيقية ورفضها الآخر لأنه لم يفهم أو لم يهتم بأن يسمح لك أن تجعل نفسك مفهوماً ، إنك تتراجع للوراء ، مدراً العالم كله على أنه عالم أجوف زائف كخيال الظل .
أين معنى الحياة إذا استحالت المشاركة في مثل هذه المعرفة مخيفة ؟

إن الأرواح المتقاربة المتماثلة ليست في حاجة لأن تعمل على ذلك . ففي ودود بعضها البعض ، تجد كل منها كل التشجيع الذي تحتاجه كي تشعر بتفردها بينما هما معاً .
لابد بعد ذلك أن تحب الآخر .
إن الذوات التي تظهر في مثل ذلك التداخل تحدد عالماً يبدو أمامهم في كل مرة يكونون فيها معاً .
تُرى أيها انعكاس الأخرى ؟ وأيها مصدر الأخرى ؟





لا يوجد شيء بيني وبين نفسي . إن المسافة
بينهما فضاء .
هناك متسع لمسافة خالية أخرى لشخص آخر صريح .
كم هو رائع أن أجد ذلك الشخص !
وإن لم أجده ، فإنا ما زلت مع نفسي


الآن



استسلم لهذه اللحظة .

إن هذه اللحظة هي متاع الحياة .

لقد أصبحت الذكريات ماضياً ، سواء كانت جيدة أم سيئة

إن المخاوف تحدد الأحداث التي لم تحدث بعد ، والقلق يشتت الوجود .
عش اللحظة الحالية حيث تجري أحداث الحياة .
إن هذه اللحظة لم تحدث من قبل . إنها لن تحدث بعد . إنها تحدث الآن فقط .
إن وجودك هنا ، وجودك على قيد الحياة وكيانك الحقيقي كل ذلك يحدث الآن .
إن " الآن " لحظة سريعة الزوال وأبدية في نفس الوقت .
إن "الآن " هبة الحياة (الله ) التي تنشر أجنحتها بالعطاء في سعادة .
إن " الآن " هو اللحظة التي تعيشها .
إذا كنت تعيش هذه اللحظة ، فإنك تعيش كل جزء من الوقت .
إذا كنت تعيش في الماضي فإنك لست على قيد الحياة الآن . إن الأحزان غير المفجعة تفسد عليك متعة شدو الطيور ، لأن الذكرى تذكرنا بالغائبين وتقلص الذات .
إذا كنت تخشى المستقبل ، فأن اللحظة الآنية تفسد الشكوك أثناء بحثك عن نذر الشؤم في إحباطات تافهة .
إن " الآن " كل شيء ، ولكن أيضاً لا شيء . إن " الآن " لا يمت للماضي بصلة ولكنه أيضاً يحمل كل الماضي، إنه طرف برعم الوقت الذي يحتاج كل شيء يؤدي بهذه اللحظة لأن تكون ذاتها .
انطلق في اللحظة بشجاعة وبكل عواطفك ، إنها اللحظة التي تحيا فيها بالفعل . إنها اللحظة حيث يلعب الأطفال ويسود الهدوء الغابة .
إن اللحظة تتسع بقدر تحرر من ذكريات ماضيك .




إنني أكون ذاتي في هذه اللحظة


تقدم إلى الأمام



ما الحكمة من البقاء في هذا الطريق ؟
هل تجد الراحة في سوء حظك ؟
هل تستجمع قواك في انتظار خوض محاولة أخرى ؟
هل تستخدم وضعك السيئ كسبب مقنع كي تشكو للآخرين ؟

هل تتعمد الفشل كي تخيب أمل شخص آخر ؟ هل تعتقد أن ذلك الشخص الآخر يلاحظ ذلك ؟ وهل تعتقد أن ذلك الآخر ينبغي عليه أن يبدي اهتماماً بك ؟
من الذي ينبغي عليه أن يهتم بك إن لم تهتم أنت بنفس بما يكفي لإخراج نفسك من محنتك ؟
ربما يجب عليك أن تكون في هذا الطريق حتى تقنع نفس أنك في حاجة لأن تفعل شيئاً حيال وجودك في هذا الطريق . ومع ذلك ، فقد بقيت في هذا الطريق لفترة ، ولعلك قد اكتشفت أنه لا شيء يتغير من تلقاء نفسه .
حسناً ، اعترف بأن الأشياء قد صارت بالسوء الذي تعتقد أنها قد صارت عليه .
كم من الوقت تستغرق في التخطيط لمعاناتك ؟
كم يبلغ قدر العقاب الإضافي الذي تعتقد أنك تستحقه ؟
إن الأمر متروك لك كي تعلن الوقت الذي تكون فيه مستعداً للتقدم للأمام .
أو ربما لا يجدر بك أن تعلن بل أن تبدأ التقدم .



إنني لست أسيراً للماضي .
إنني أتركه وراء ظهري ، هناك على
الشاطئ البعيد .
إنني لست أسيراً للعالم .
إنني أنزلق من فوق سطحه ز
إنني أتحرر من كل القيود المفروضة علي
إنني أمتلك ذاتي ، لذا فأنا آمن وحر



كن صبوراً



ليس هناك نقطة يجب أن يقال عندها "كن صبوراً "
بمقدورك أن تكون صبوراً فقط حينما تشعر بأنك تسير في الاتجاه الصحيح .
ن الاتجاه الخاطئ دائماً ما يجعلك تشعر بقليل من الجزع . ومهما تكن السرعة التي تسير بها ، فإنك لن تصل إلى أي شيء ما لم تهجر ذلك الطريق .

إنك لا يمكن كأن تكون صبوراً عندما تعتقد أنك تهدر عمرك .
إنك تعلم أنه ينبغي عليك دائماً أن تفعل شيئاً آخر . أنك لا تستطيع حتى الاستمتاع بإجازة عندما لا تجد نفسك ، لأنك حينئذ لا تستطيع أن توجد اختلافاً بين الإجازة وبين بقية حياتك . فلا شيء ذو قيمة يحدث في أي منهما .
إنك عندما تعرف اتجاهك ، لا تستطيع عمل أي شيء سوى أن تظل صبوراً.
تستطيع أن تستقطع وقتاً لتمتع نفسك لأنك تعرف أنك تسير في الطريق الصحيح عندما تكون جاهزاً لذلك .
إن المراهقين يتسمون بعدم الصبر دائماً.
فهم ينتقلون من حفلة لأخرى ، ومن مجموعة من الأصدقاء لمجموعة أخرى ، ودائماً ما يبحثون عن الإثارة .
إن الهدف يتطلب الصبر .
إنك تبحث عن الإثارة عندما لا تكون لحياتك معنى حقيقي .

إن لم تكن تستطيع أن تسترخي ، فقد ينبغي عليك أن تبدأ البحث عن الهدف الصحيح ، هدفك ، مصيرك . إن قلة صبرك تخبرك أن الوقت ينقضي منك ، وأنك تهدر حياتك .
كن صبوراً تجاه أي شيء آخر ، ولكن لا تكن صبوراً تجاه مسألة إيجاد حياتك .
" كن صبوراً " : كلمات جوفاء لحياة خالية من الهدف .
عندما تجد هدفك ، فلن تحتاج أحد أن يخبرك بأن تكون صبوراً .




إنني أبحث عن الطريق الصحيح .
وعندما أجد هذا الطريق ، أتخلص من
شكوكي .
وعندما أسافر عليه ، أجد قوتي.
إن هذا الطريق هو هدفي الوحيد .
إنني أتبعه حيث يأخذني



لا تجعل إحساسك بالوحدة يوجه
حياتك

إذا كنت تبحث عن وصفة سهلة للوقوع في كارثة ، دع وحدتك كي تكون الحافز لاختياراتك . اختر أن تكون مع شخص ما فقط لأنك تشعر بالوحدة .
إن اليأس الذي تخلقه الوحدة يقودك على نحو أعمى نحو الشخص الأخر . إنك تختار شخصاً ما لمجرد أنه يبقي معك .
يمكنك أن تعرف مائة شخص على هذا الشاكلة حينما تختار الشخص الخطأ .
إن أي شخص بإمكانه أن يضع نهاية لوحدتك في البداية ، ولكن الشخص المناسب هو الذي بإمكانه أن يحول بينك وبين فقدانك لنفسك . أما اختيار الشخص الخطأ ، فيقصيك عن أفضل ما لديك .
إن إحساسك بالوحدة يتعاظم عندما تتوق لأن تكون أفضل ما يمكن أن تكون .
وعندما لا تكون أفضل ما يمكن ، فأن الأوقات التي تقضيها مع نفسك تكون فهيا أيضاً بعيداً عنها . فحينئذ لا تصبح ما تريد أن تكون عليه وتشعر بالاغتراب عن رحلتك والإرهاق من طول الطريق .
وعندما تكون بصحبة ألآخرين، فإنك تستخدم وجودهم كمخدر . إنك في هذا الوقت تحتاجهم بصورة قوية . إنك تخشى انسحابهم من حياتك وتخشى تقشف الصمت .وفي وسط تلك الصحبة فأنك دائماً تنتظر الفراق والوقت المضطرب حينها سوف تصبح وحيداً مع ذات لا تُكِن لها أي تقدير .

إنك في حاجة لأن تتسامح مع عزلتك بمعرفة ما ترمز إلية .
انظر لوحدتك كحلم لقلبك بحياة ذات معنى عظيم .
استغل وقتك الذي تقضية بمفردك كي تفكر في عاطفتك .
استغل وقتك في غزل نسيج نواياك . وفي أثناء الصمت ، حاول أ ن تجد صدى نيتك الحقيقية .
كن ممتناً لكونك وحيداً .
إن وحدتك هي دائماً من أجلك.



إنني أعيش في المسافات التي تتخلل
أفكاري



اعتذر

إنك تستطيع ذلك .
لقد انتابك شعور سيء تجاه هذا الأمر طويلاً بما يكفي ، إنك لن تعتذر ، ولكن ما عساك أن تقول ؟
ربما تقول إنك كنت على حق ، أو أن الآخر كان يستحق منك ذلك ، ولكنك في الغالب تحاول إقناع نفسك بأن ما فعلته لم يكن مؤلماً إلى هذا الحد .
لذلك فإنك عندما ترفض أن تعتذر ، إنما في الواقع تقنع نفسك بأنك لست سيئاً .
وإليك تلك المعلومة : إن الأقوياء والأسوياء هم فقط من يعتذرون .
إنك لست سيئاً حتى لو كنت قد أسأت التصرف متعمداً . ربما جرحت نفسك ، وكان جرحك مجرد قمة جبل غضبك الجليدي .
اعتذر ، وأظهر أيضاً كيف أنك جُرحت .
تحمل مسئولية الألم الذي سببته للآخرين لا تحاول أن تتنصل من ذلك .
لا تستغل جرحك في تبرير تبلد شعورك تجاه الآخرين .
كن وفياً .
اعترف بأنك مجرد إنسان .
اعتذر .
سوف تحب ذاتك مرة أخرى .



إنني صالح ولدي دائماً شيء أمنحه
للآخرين



توقع نتيجة إيجابية



لأنك خيّر فإن فعل الخير يرضيك .
إن قدرك ممهد بأعمال الخير .
إن الخيّرين فقط هم من يشعرون بالذنب.
إن الخيرين فقط هم من يشفقون على أنفسهم.
لا تأس على إخفاقاتك ، واستمر في الطريق .
أوجد الأسباب كي تحب ذاتك وسوف يتبعك العالم .
تستطيع أن تخاطر وتخسر أي شيء وتظل أفضل ما يمكن أن تكون .
إنك لست مركز العالم ، إنك العالم بأسره .
توقع نتيجة جيدة ، فإن توقعاتك سوف تخلقها .




إنني أملك القوة لإنقاذ نفسي



*****************************

مع تحياتى ملك الاحساس ميدو       



<
Copyright MyCorp © 2024