أتعلمى يا عزيزتي ماذا سأكتب في طيات هذه السطور فكرت كثيرا قبل أن أخط حروفي على بياض هذه الأوراق وأرجعت رأسي للوراء لعلي أستطيع إن أغفو في لحظات من الخيال التي ستأخذني للبعيد وفكرت فعلا في كتابة حروفي هذه إليكى أنتى فقط كنت أنظر من نافذة غرفتي بياض القمر اللامع في سماء زرقاء شبه سوداء وتأخذني لحظاتي في تفكيري في سطح ذاك القمر هل سطحه وأرضه ورماله بيضاء كبياض الثلج كما هو يظهر لنا في السماء إن كان كذلك .. فأنا أرغب أن أشد رحالي وأحمل أحزاني وسعادتي لأرحل لسطح ذاك القمر فعندما سأرحل لسطح القمر ... سأعلن بيني وبين نفسي إني لابد أن أفكر هناك على مضض كيف لي إن أقوم بأول أحلامي الكبيرة فتأخذني لحظة من الحنين إلى شوارع الحب إلى طرق تلك المدينة العريقة التي بنيتها في مخيلتي شوارع مدينة الحب العريقة التي طالما حلمت إن أسكن فيها لأخلد الحب الحقيقي ولأرسم لوحة حب واضحة لكل عاشق حقيقي هيا بنا عزيزتي فهذه الحروف هي مِلك لكى إذن تجولى معي في خطوات بنائي لهذه المدينة التي حتما ستكون ملكا لنا أتعلمى ما أرغب به ؟ أريد أن تكون مدينة غير باقي مدن العالم عند مدخل مدينة الحب .. ستكون بوابة كبيرة هناك في بداية المدينة من اللون الأحمر على شكل قلب وعنوانها أهلا بك في مدينة العشق سأقوم بفعل ما يلي في مدينتي أشارة المرور الضوئية .. في المدن العادية تتكون من ثلاث ألوان .. كلا عزيزتي في مدينة عشقي ستكون اشارة المرور من أربعة ألوان كلها ترمز للون الأحمر .. سيكون الفرق بين كل لون وأخر هو رمز حب .. كحروف الحب نفسها ففي اللون الأول سيكون حرف ( أ ) واللون الثاني ( ح ) واللون الثالث ( ب ) واللون الرابع ( ك ) عندما نجمع هذه الحروف ستكون كلمة أحبك فتكون اول خطواتي هي اعتماد أشارة ضوئية تدعو للحب الحقيقي رصيف الشوارع .. سنغير لونيه المعتادين سيكون رصيف شوارع مدينتي من اللون الأحمر الذي يدل على لون الحب ومن اللون الأبيض الذي يدل على نقاء وصفاء القلوب وبهكذا كنت قد خطوت الخطوة الثانيه من بنائي لهذه المدينة والخطوة الكبرى في مدينة الحب .. هي الساعة والزمن من المعروف أننا بلا وقت لا نعيش لذلك .. الوقت هو الزمن .. والزمن هو تحديد المدة لذلك في نظري كعاشق الحب لا وقت له ... والحب لا زمن له لذلك فنحن لا نحتاج للساعة في مدينة الحب فلتسري الأمور كما تشاء .. ليلا ونهارا عندما حاولت أن ارسم في مخيلتي شكل المدينة بالنهاية مؤكد انها ستكون جميلة جدا .. فهي تحتوي من اللونين الأحمر والأبيض فقط فكنت أفكر في البعيد لعلي أستطيع أن اخلق أفكار حب أكثر ولكن .. صوت البرق الشديد والمطر في الخارج عبر نافذتي . أيقظني من غفوتي التي كانت تأخذني لعالم آخر فأغلقت دفتري ... وجلست أفكر هل سأصل يوما لأن أحقق حلمي ؟ أم سأبقى لأعيش على أمل قادم من الممكن أن يتحقق ومن الممكن أن يرحل كبخار يعلو في المساء كالغيم لسطح ذاك القمر الأبيض ولكن تأكدى عزيزتي عندما يتحقق حلمي وأستطيع مع مر الأيام أن أبني مدينتي سأدعوكى أنتى الأول لها ... فهي مدينتك أنت تجولى كما تشائين في أرجائها وبعدما نوفق في حبنا للأبد سوف ندعو كل عاشق حقيقي لأرض المدينة ليخلد حبه الحقيقي أيضا على أراضي مدينة العشق وبهكذا سوف نستطيع أن نرسم حدود الحب الأبدي للعشق وسوف نحافظ على الحب ونشجع على الحب البريء والطاهر أغلقت دفتري .. ومخيلتي .. ووضعت دفتري على طاولتي الصغيرة جانب سريري وأرجعت رأسي للوراء إلى وسادتي وغفوت للنوم ... لعلي في أحلامي أرى مدينة العشق الكبيرة
الحب الصادق قمر يتلآلآ نوره فى ليل مظلم .. ليضيئ لنا العاطفة .. وهو شمس بخيط ذهبية .. تبعث دفئا ليقينا من برد الشوق .. ! الحب الصادق .. هو اسمى معانى التعبير .. ! لا يحتاج وصف الكلمات او تنسيق السطور
احب فيكى ضغفك واستكانتك ....واحبك حين تشعريننى بحاجتك الىّ كرجل...واحبك حين تحتاجين لحضنى ولدفء صدرى...فأنا من يعشق ضغفك لكى اجعلك تشعرين بالأمان معى ... كما احبك حينما ارى فى عينيكى اشتياقك الىّ...ولهفتك للمس يدىّ...احبك حينما ترين فىّ درعك الواقى وحصنك وقلعتك الحصينه...احبك حين تشعرينى بأنى لطالما كنت الرجل الذى فى مخيلتك وفتى احلامك وفارسها...كما احب فيكى حياؤك و شقاوتك ايضا...و دلعك فى بعض فى الاوقات...احب فيكى البنت البريئه التى لطالما حلمت بها...فلا تزيدى من شوقى بالعناد ولا تحرقينى بنار اللوعة بالفراق والبعاد...فيا من اعشقها بجنون لا تختبرى حبى لكى ببعدك عنى... اعلمى انى ساعيش الباقى من عمرى فى البحث عنكى ولن ابرح حتى اجدك ايتها المرأه... و اعلمى انى كاللأسد لا اشرب من كأس شربت منه الكلاب...فاحترمينى كرجل يا امرأه ... اعشقك كأنثى
