احتاجكِ .. اليوم غير كل يوم .. اليوم اذلتني وحدتي .. ووتهامس علي الاصدقاء .. واشعروني باني رجل اخشى مغامرات النساء.. وباني لااملك ثقافة العشق ولا اجيد الحان الغناء .. اليوم .. قلبي بات مكتاباً .. بالت لا يعرف ... هل هو احب والحبيب لايفهم .. ام ان الحب درجات .. وصولات وتطورات لاافقه معناها .. هل اختلفت المبادىْ .. هل اضمحل الضمير ... هل الى هذه الدرجات اصبحت حقير .. هل مازلت في مكاني ارواح ولا اجد ناصرا لي ولا نصير ... احتاجكِ يا حبيبتي ... كي تحطمي قيود الاسير .. وتحرري ارضي ... وتنثري دربي باساطير العشق التي اصبحت غريب عنها ... احتاج لان تشعري بنار اشتياقي .. والان اقولها للمرة الاخيره .. اما ان نحب واما ان لا نتقرب الى الحب اطلاقاً ماذنب قلبي المسكين غارقا بالوعة وحزنا دفين لايرى ولا يسمع الا الانين .. هل هذا ما تسمينه يدعى حب...!! كيف لا يشتاق الحبيب الى الحبيب وكيف يتركه في قمة الشوق والهيب كيف لا يتركه ان يشنق على الصليب كيف يترك شمسه الساطعه تغيب كيف ينام الليل .. نعم احتاج حنانك.. احتاج حبكِ .. احتاج صبحك الجميل احتاج ليلكِ الشاعر احتاج صوتك الساحر احتاج نهارك العجيب... فاليوم احتاجك اكثر من كل يوم فلا تبخلي باللقاء ولا تخيبي لي الرجاء فالحب اسمى من كل الاشياء فدعي مشاغل الحياة وحمليني في قارب النجاة ولنعش اجمل ما في الحياة.. فهل احظى بكِ ....؟