قفي أمامي دقائقاً وقرأي أفكاري قفي ولا تفكري في سكونٍ أمامي ولا أبحارِ أنظري في عينيَّ وأطلعي على أسراري ستعرفين كم احبك
قفي أمامي دقائقاً وقرأي أفكاري قفي ولا تفكري في سكونٍ أمامي ولا أبحارِ أنظري في عينيَّ وأطلعي على أسراري ستعرفين كم احبك ومنذ متى أحبك أحبك قبل أن تكتب أقداري أحبك قبل أن تخلق ارضٍ أو سماءٍ أو بحارِ لا اعرف كيف ذاك فهي مشيئةُ خالق جبارِ وستعلمين إنني عاشقا خيالياً وإنني دوارٌ في دوارِ ازدادي تألقاً وجمالاً وأرسليني بنظرات عينيك حيث شأتي إلى منفاي إلى حيث لا أدري فما عدت أبالي فانا يا سيدتي رجلٌ لستُ ككل الرجال لي في الحب درب ولي خيال في الخيالِ ازدادي عصفا وصمتاً فما تحرك الأعاصير الجبال وما يزيدك صمتك كبرياءا فعلي لا تتعالي أنا ما كنت في حب النساء من العبيد أنا أحب على طريقتي وكما أريد أنا إن شأت الغي النساء على يدي وان شأت أنشاهن من جديد فادوزنهن في الحب كما تدوزن الأوتار أنا يا حلوتي سأزيدك اليوم انبهارا فوق انبهار لي كحلت عيناك ليلا ومن اجلي أبصرن النهار أنا من اخترتك وأزلت عنك الغبار أنا من اخترعت شفتيك وسقيتها ندى الأزهار فمن أنت لكي تملكيني أنا الحب فيَّ قد احتار أنا لست امرؤ القيس أنا لست نزار ألا أنني فيك تعلمت لغتي حتى أصبحت فيك انضم الأشعار فحبيبتي لن تملكيني فانا يا حبيبتي في الحب حرٌ وأنا اختارُ ولا اختارَ
