دعينى اذيب الثلج عنك فى صمت...كانت يداه تتحسس يداى...
وتقولان دعينى املكك ببضع لمسات ...
دعينى اشعل فيك النار ببضع نظرات...كانت شفتاي تطبقان على شفتاهآ ....
وتقولان احبك ...يا من تملكين القلب والروح... احبك... يا قاتلتى ...لقد اخذتي القلب واسكنتيه صدرك....و اخذتي الروح واسكنتيها جسدك....هلا تاخذينى لتسكنينى نفسك ...علىّ ان سكنتيها تعود لى الحياه....وتعود عيناي لتحدثنى فى صمت ... وتقول ...ياحبيبتى ...
يا معذبتى ....ويا منقذتى ...حبيبتى يا حلمى الجميل .... تقول عيناي ...حبيبتى ... دعينى اضمك الىّ فى حب وفى شوق... دعينى اضع رأسى بين كفيكِ واقبلهما.... دعينى القى بنفسى فى احضانكِ .... دعينى اتذوق شهد شفتيك ....حبيبتى .... تقول عيناي...حبيبتى ... دعينى امتزج معك ...
دعينى اذوب فزق جسدك مع ثلجه فى صمت .... دعينى انسى الدنيا عند قدميكِ...واتذكر انها انتي عند شفتيكِ... دعينى اقبل كل خليه فى جسدكِ ... علىّ اعيد لنفسى الحياه... وآهمس من غير كلمات...حبيبتى ... اسمحى لى ان اعلن عن بدء رحلتى الى داخل قلبك... فهل لى ان احكى كيف ستكون رحلتى اليك؟...حبيبتى ... اسمحى لى ان اقول كيف هو حبى لك وكيف هى طويله رحلتى .... فعند ميناء شعرك سامكث ساعات لكى اشتم خصلاته....وعند ميناء عينيك سامكث ايام لكى اشرب من مائهما ...وعند ميناء شفتيك سامكث شهورا لكى اشبع من عسلهما...اما ميناء صدرك فسامكث فيه سنينا لكى اشعر بالامان فى احضانك... وبعدها اذهب الى ميناء يديك الذى سامكث فيه بضع دقائق لكى اتزود بم يحثنى لأكمل باقى رحلتى ...حتى اصل الى محطتى وهى ميناء قلبك الذى سامكث فيه باقى حياتى وعمرى لكى اسكنك للابد ...واظل اعيش بداخلك ....
حبيبتى ....اسمحى لقلبى الضرير ان يتلمس الضوء فى حبك... واسمحى لشفتاى العطشى ان ترتوى من ماء جسدك...و اسمحى لى ان اسكن داخل قلبك....وظلت عيناي ....تتحدثان فى صمت.... وبقيت تهمس من غير كلمات ...ويالها من همسات ...
تاخذ القلب... وتذيب ثلج الجسد....
وتلهب النفس ...حتى الاستسلام....
كلي يقينٌ ان لا امراةً مثلُك انتِ انتِ قصيدةُ عشقٍ لا تتكرر لا تتبدل .. لا تتغير .. لا يوجدُ في هذا العالمِ بشرٌ يمكنُ ُان يتصور .. كم اهواكي .. كم انتي عندي مولاتي .. احرفُ اشعاري و كلماتي .. فرحي و جنوني و آهاتي .. يا امراةً ملكت بؤبؤ عيني و حياتي .. اجيبيني .. انتِ ماذا ? و كيفَ دخلتُ انا في هذا ?.. و كيفَ اختارَكِ قلبي لتكوني لكياني ملاذا ? اجيبيني ارجوكِ اجيبيني .
