كأنها مرساتي و يبدأ من بين شفتيها عصر الشوق وإحتضاري أيتها الأنثى التي رسمت خصلات شعرها تاريخ حياتي و كتبت أناملها أبيات ديواني يا هديتي من السماء و يا أخر قبلة تودع بها الشمس المساء ربما أكون فوضوي الطبع أو متكبرا في أباء أو مجنونا أن كنت مجنونا فأنت ألسبب في هكذا الفرح والجنون ياسيدتـي الجميلــة يا أخر سلالات الياسمين وشجرة اللوز وعبق ماضي السنين لا تستغربي أن ما وجدتني في عز السعادة اذرف دمع المتألمين لا تستغربي أن لم أهدك بعض أبيات الهوى فهي عندي ورق و بعض حبائلي وانت يا جميلتي أنت من بحثت عنها طول عمري استوليت على كل بريد العيون مزقت كل رسائل الغرام صليت كي لا يصلوا لسر عينيك ودرست في مدرسة قلبك شهورا طويلا وخرجت في الأخير شاعرا مشهورا لكنني لم استطع أن أقول في جملة مفيدة كم كان حبك شبيها بقاتل مأجور وكم كان عنيدا يأبى خضوعا فبيني وبينك يا أنثاي جريمة عشق قيد التنفيذ وخصومات طفولية لا تنتهي ألا بأن اسكت شفاهك فوق ترنيمات دفاتري وعادات صغيرة تتسلق على أوتار ذاكرتنا وترفض أن تغادر أو تختفي
سأصنع انثى بكتاباتي .. كي تنشر عدوة الأنوثة بين نساء العرب سأبني انثايا من ماس لا من زجاج كي لا تتحطم سأكتب المرأة واحيي الأنوثتها و أحترام وجود ربيعها بالدنيا وسأحررها من كل قيودها الصدئه الباليه س أكتب عن المرأه المتألمه ولا انكر بأن هنالك سيدات قد شوهت مكانة الأنوثه ولكن قلمي للمرأة الجريحه للمرأة المسلوبه من حق الحريه
إضافة تعليق يستطيع فقط المستخدمون المسجلون [ التسجيل | دخول ]