حبيبتي ...
تذكرتك ليلا والمساء مُقبلاً
ومع غروب الشمس
فرت الدموع من مقلتي
وتذكرت كيف كان لقاؤنا
بالشوق...
والحنين...
والصدق يأُخذنا لعالم الوفاء
افتراضي حين أتذكرك حبيبتي ....
حبيبتي ...
تذكرتك ليلا والمساء مُقبلاً
ومع غروب الشمس
فرت الدموع من مقلتي
وتذكرت كيف كان لقاؤنا
بالشوق...
والحنين...
والصدق يأُخذنا لعالم الوفاء
....
...
,,,
وهاجت الذكريات في خواطري
وتذكرت كيف كان لقاؤنا يُثمرُ
حبيبتي .....
حين تأتين لذاكرتي
وأنتِ لم تغيبي عنها لحظةً
أري الماضي كأنه لحظةً
حبيبتي ...
كنتُ بين يديكِ كطفل
في حُضن أُمهِ
أرتوي من نبع حنينك
وكم كان الأمان بين يديكِ
حبيبتي ...
ليس حزني لفراقك
فبرغم بُعدك أنتِ بقلبي
ولكن حزني من زمان
كم أفضيتُ إليه بسري
ولم يصن هذا الزمان سري ِ
وقيل لي يا للهوي المكبوح
في قلبك المكلوم ...
وقلت لهم إن حُزني ليس لهذا
ولكن حزني علي قلبي المقتول
وأن ما بالروح ما عُدت أحتمله
وأن سهام الهوى مزقت قلبي
ولم أدري من أين السهام تأتيه
ولا محمولةٍ بأي ريح
وهذا يا صغيرتي حالي
حين أتذكرك ....
حبيبتي لم أجد سوى الصمت والسكون وحفيف
رياح شوق تحرق مهجتي لأعود أدراجي محملاً بالحزن
والأسى أراقب ذات الأفق الذي طالما سخر مني لأجده
متشحا بالسواد على غير عادته فتنشد أنظاري لذاك التغير
الغريب فأغوص في متاهات نفسي بحثا عن إجابة الان
حبيبتي سوف اترك للدموع حريه التقدم بخطا واسعة ذلك
ان احلامي الصغيره الدافقه تعبت من البكاء واختارت بكل
هدوء وبعد تفكير طويل ان تغفو بعض الشيء وتترك الرياح
تلهو مرحة صاخبة فالانين الشاسع القاسي يلتف حول قلبي
ويحاصرني ويركض خلفي ويلفني في اقبيه الخوف وينام
فوقي ولاتزال الدموع الحائرة المشتعله التي تعشق الاحتراق
تمر بين الحين والاخر تحت نافذتي تطرق بابي وتدخل تلملم
اشيائي وتلقي بالكآبه في اعماق قلبي ثم تغلق الباب من خلفها
دون ان تدري انها تركت خلفها رماد قلبي الميت
مع تحياتى عــازف الـرومـانـسـيـه
|